طلال مدَّاح ماذا أقول.
المغاني لفصيحِ الأغانيْ.
الفصحىْ لِمَنْ يَكْرَهُ الجَهْلَ.
ماذاْ أقولُ و قَدْ هِمتُ فِيكِ
و السِّحْرُ قَدْ فَاْضَ مِنْ عَيْنِيْكِ
مَاْذَاْ أَقُوْلُ وَ قَدْ هِمْتُ فِيْكِ
وَ السِّحْرُ قَدْ فَاْضَ مِنْ عَيْنَيْكِ
وَ الْبَدْرُ يَشْكُوْ مِنْ بَهَاْكِ وَ يَخْتَفِيْ
وَ الْوَرْدُ يَزْهُوْ مِنْ سَنَاْ خَدَّيْكِ
وَ الْغُصْنُ يَرْقُصُ شَاْدِيَاً وَ يَحْتَفِيْ
ثُمَّ انْحَنَىْ شَوْقَاً عَلَىْ كَفَّيْكِ
تَنْوِيْنَ يَوْمَاً بِالْوِصَاْلِ وَ تَخْلِفِيْ
هَلَّاْ وَفَيْتِ, لَكَمْ أَغَاْرُ عَلَيْكِ
جُوْدِيْ بِوَصْلٍ وَ ارْحَمِيْنِيْ وَ أَنْصِفِيْ
إِنِّيْ جَرِيْحٌ, إِنِّيْ جَرِيْحٌ تَاْهَ فِيْ جَفْنَيْكِ
بِاللهِ رُقِّيْ وَ اذْكُرِيْنِيْ وَ اعْطِفِيْ
قَدْ هَاْمَ قَلْبِيْ قَدْ هَاْمَ قَلْبِيْ وَ الْفُؤَاْدُ لَدَيْكِ
إَنِّيْ لَأَذْكُرُ عَهْدَكِ وَ الصَّفَاْ
وَ يَعْلَمُ اللهُ أَنِّيْ لَسْتُ نَاْسِيْكِ