تصاعد الجدل بشان عمليات حفظ جسد المتوفين بعد تجميد فتاة بريطانية على أمل إعادتها للحياة

2016-11-19 26

طالما أثارت عمليات حفظ جسد المتوفين جراء مرض عضال بالتبريد العميق على أمل التوصل لعلاج لحالتهم في المستقبل واعادتهم للحياة جدلا طبيا وأخلاقيا.

الجدل هذه المرة ظهر مجددا بعد تأييد رغبة فتاة بريطانية تبلغ من العمر 14 عاما في تجميد جسدها في أعقاب وفاتها جراء مرض السرطان.

زوي فليتوود محامية الفتاة:
“كانت في الرابعة عشرة من عمرها، فتاة ذكية لامعة. كانت تعلم بتفاصيل العملية التي تقدم عليها. لقد اقنعتني واقنعت المحكمة بنضجها وقدرتها على اتخاذ مثل هذا القرار.”

بعض الاطباء عبر عن مخاوفه من التداعيات النفسية على الام التي مضت قدما في تجميد جسد ابنتها بعد منحها الحق من محكمة بريطانية.

الطبيبة إيلي كانون:
“لا أحد يعلم ماذا سيحدث لتلك الفتاة بعد مائة عام من حيث عملية تجميدها أو إن كان بالامكان اعادتها للحياة. إنه أمر قريب للخيال العلمي. وأعتقد أن الامل الكاذب ربما يكون مدمرا للام وعملية تأقلمها مع فكرة تقبل موت ابنتها.”

ويرى بعض الاطباء أن تقنية حفظ الجسد بالتبريد والتي يقدمها عدد قليل من المراكز في الولايات المتحدة وروسيا هي تقتية مكلفة وغير مثبتة علميا.

Free Traffic Exchange