في جولته الاخيرة خارج الولايات المتحدة قبل مغادرته البيت الابيض وصل الرئيس باراك اوباما الى برلين الاربعاء قادما من اليونان، وعلى مائدة العشاء في فندق أدلون مقابل بوابة براندبيرغ التاريخية يحاول اوباما طمأنة المستشارة انغيلا ميركل من السياسة الخارجية للادارة الجديدة بعد قلق حلفاء واشنطن التقليديين وبينهم المانيا من انعكاسات انتخاب دونالد ترامب، وشدد اوباما في مستهل زيارته الوداعية الى اليونان مهد الديمقراطية على جوهر العلاقات الاستراتيجية الاميركية مع اعضاء حلف شمال الاطلسي النيتو.
“في السنوات الاخيرة، قمنا باستثمارات تاريخية في النيتو، ضاعفنا من الحضور الاميركي في اوروبا، واليوم فان النيتو يعد التحالف الاكبر في العالم، من ناحية القوة والاستعداد كما لم يكن من قبل، وانا على ثقة من ان الالتزام الاميركي لحلف الاطلسي صمد على مدى سبعة عقود بغض النظر ان كانت الادارة ديمقراطية او جمهورية، هذا الالتزام سيستمر بتعهداتنا وبمعاهداتنا وواجباتنا في الدفاع عن كل حليف”.
ويبحث اوباما الجمعة وقادة بريطانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا والمانيا تمديد العقوبات على روسيا على خلفية الازمة في اوكرانيا مع امكانية فرض عقوبات جديدة عليها بسبب الحرب التي تشنها في سوريا.