بعد تحقيق استمر أكثر من شهر والاستماع لعدد كبير من الشهود والخبراء، وجهت الشرطة الأندونيسية رسميا تهمة ازدراء الدين لحاكم
حاكم جاكرتا المسيحي باسوكي تجاهاجا بورناما الملقب ب “اهوك “.
مدير الشرطة الوطنية والمكلف بالتحقيق:
على الرغم من عدم وجود اتفاق في الرؤى، فالرأي العام الطاغي هو أن تقدم هذه القضية أمام المحكمة. المرحلة المقبلة من التحقيق ستكثف وبتوجيه الاتهام ل: باسوكي تجاهاجا بورناما ، لذلك لن يكون مسموحا له بمغادرة البلاد “.
وكان باسوكي تجاهاجا بورناما، قد صرح في أيلول/سبتمبر أن تفسير علماء الدين لآية في القرآن تفرض على المسلم انتخاب مسؤول مسلم تفسير خاطئ ، الأمر الذي اثار غضب المتشددين.
حاكم جاكرتا، باسوكي تجاهاجا بورناما :
هذا البلد بلد قانون لذلك ساتبع الإجراء القضائي ، وحتى إن كنت بريئا أم لا ساتبع الإجراء القضائي، لكنني متأكد من برائتي
وما تم فهمه لم يكن هدفي “.
وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر نزل عشرات الآلاف من الاسلاميين المتشددين الى الشوارع في جاكرتا للمطالبة بمحاكمة الحاكم بتهمة الكفر. وقال المنظمون إن مئة الف شخص شاركوا في المظاهرة التي انتهت باعمال عنف.
وفي اليوم التالي المح الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو الى ان التجمع تحول الى اداة في اطار الحملة الانتخابية، مشيرا الى ان “مسؤولين سياسيين” يقفون وراء هذه المظاهرة.