خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي البرتغالي، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون حليفا طبيعيا لدمشق إذا حاربت الادارة الأمريكية الجديدة “الارهاب” على حد قوله
ويقول الأسد: بالنسبة إلينا من غير المؤكد إذا كان سيفي بوعوده أم لا، لذلك نحن نتوخى الحذر في الحكم عليه، خاصة أنه لم يتقلد مناصب سياسية من قبل، ولكن لنقل إن كان سيحارب الارهابيين، فإننا سنكون حلفاء طبيعيين له في ذلك الصدد مع الروس والايرانيين وبلدان أخرى، تريد هزم الارهابيين
ويعد هذا الموقف الرسمي الأول لنظام دمشق، منذ أسبوع من فوز الجمهوري دونالد ترامب، الذي ألمح إلى إمكانية التعاون مع موسكو بشأن سوريا، وأن الأولوية بالنسبة له هي محاربة تنظيم داعش
وكان ترامب اعتبر في وقت سابق أن تنظيم داعش يشكل خطرا على الولايات المتحدة أكثر مما يشكله بشار الأسد. وفي مكالمة هاتفية اتفق ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التعاون في اطار مكافحة الارهاب وفق الكرملين
وزعم الأسد أن حليفه الروسي لا يتدخل في مستقبل الشعب السوري وقال: يبني الروس سياساتهم دائما على القيم، وتلك القيم تتمثل في سيادة الدول الأخرى والقانون الدولي واحترام الشعوب الأخرى والثاقافات الأخرى، وبالتالي هم لا يتدخلون بأي جانب يتعلق بمستقبل سوريا أو الشعب السوري
ولطالما اتهم نظام دمشق واشنطن بدعم من يسميهم الارهابيين في سوريا، علما وأنه يعتبر كل الفصائل التي تقاتله والمجموعات منظمات ارهابية