إثر اندلاع احتجاجات ضد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لليونان، وقعت صدامات وسط العاصمة أثينا، بين محتجين وعناصر الشرطة
آلاف الأشخاص من بينهم مناهضون للحروب وللعنصرية، وأعضاء في النقابات العمالية وغاضبون من الموقف الامريكي إزاء الحروب في الشرق الأوسط وغاضبون من انتخاب دونالد ترامب وموقفه من المهاجرين، نظموا مسيرة عبر شوارع العاصمة، رافعين لافتات حملت عبارات مثل: ترامب ابن جدارا حول وجهك، وتفوق العنصر الأبيض إرهاب، وكلا لترامب
وتقول متظاهرة: نعتبر سياسة الولايات المتحدة الأمريكية قاتلة للشعوب، هي مسؤولة عن الربيع العربي وعن الحروب وعن كل حروب السنوات الأخيرة والتدخل في سوريا. همهم الوحيد النفط، ولا تهمهم الشعوب
وقد ردت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، عندما حاول المحتجون اختراق الحزام الأمني للوصول إلى مبنى البرلمان، ومقر السفارة الأمريكية
وتأتي زيارة أوباما ضمن آخر جولة له كرئيس للولايات المتحدة، وقبل يومين من إحياء ذكرى الثورة الطلابية الدامية التي أسقطت حكم الطغمة العسكرية سنة ثلاثة وسبعين، والتي كانت تدعمها الإدارة الأمريكية