المقاتلات الحربية الروسية تشن الثلاثاء غارات جوية لأول مرة انطلاقا من حاملة الطائرات “أميرال كوزنيتسوف” الراسية منذ أيام فقط قبالة السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط، سلسلة من الغارات استهدفت مواقع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجيش الفتح في محافظتي إدلب وحمص بحسب ما أكّده سيرجي شويغو، وزير الدفاع الروسي الذي قال:“بناءا على المعلومات المتوفرة لدينا قمنا بتحديد الأهداف الرئيسية المتمثلة في مستودعات الذخيرة وأماكن تمركز الجماعات المسلحة غير الشرعية أو على وجه الدقة: الإرهابيين.”
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أنّ القوات النظامية شنّت الثلاثاء غارات جوية وقصفا بالبراميل المتفجرة على عدد من الأحياء الشرقية في حلب، هجوم بالطيران المروحي استهدف أحياء مساكن هنانو، الصاخور والفردوس أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عدد كبير بجروح.
كما تعرضت مناطق في ريف حلب الجنوبي وأخرى في ريف حلب الغربي صباح الثلاثاء لقصف بصواريخ أطلقت من البوارج الروسية في البحر المتوسط، ما نفته وزارة الدفاع الروسية.
وفي ريف حلب الغربي تضررت ثلاثة مستشفيات ميدانية جراء غارات جوية نُفذت خلال أربع وعشرين ساعة الأخيرة.