خلال جولته الأخيرة لأوروبا قبل مغادرته البيت الابيض، حط أوباما رحاله في أثينا حيث التقى رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس .
وبينما أشاد أوباما بالتضامن الاستثنائي الذي أبداه اليونانيون خلال أزمة اللاجئين، أكد تسيبراس أن اليونانيين تعبوا من الإجراءات التقشفية.
أليكسيس تسيبراس :
شعبنا والاقتصاد اليوناني وبعد سبع سنوات، ليس بامكانهما تحمل المزيد من التقشف “.
وعلى الرغم أنه على بعد شهرين فقط من مغادرة البيت الأبيض ، قدم أوباما وعوده إلى اليونانيين قائلا:
بينما تواصل اليونان الإصلاحات، صندوق النقد الدولي قال إن تخفيف عبء الدين ضروري ، سأواصل العمل لدفع الدائنين لاتخاذ إجراءات ضرورية لوضع اليونان على الطريق لاستعادة النمو الاقتصادي الدائم “.
وعود أوباما جعلت بعض المحللين اليونانيين يأملون في أن يتم تبينها من قبل خليفته دونالد ترامب.
بانيجيس غالياتساتوس، محلل سياسي :
سلبية الزيارة أن السيد باراك أوباما سيغادر البيت الأبيض. لذلك اية مسألة تتدخل فيها الولايات المتحدة من الآن فصاعدا، يجب أن نسأل عنها خليفته وعلى دونالد ترامب أن يقبل ما يقترحه أوباما “.
ستماتيس جيانيسيس، مراسل يورونيوز من أثينا:
زيارة باراك أوباما لأثينا كانت ستكون بمثابة جسر سياسي بين الادارة الامريكية الجديدة والحكومة اليونانية اليسارية، إذا ماربحت كلينتون الإنتخابات الرئاسية الأسبوع المنصرم. لكن وبما أن ترامب فاز بالبيت الأبيض، على رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس ايجاد طرق أخرى للاتصال مع واشنطن للاجابة على عدة تساؤلات “.