صحيفة “التايمز” البريطانية تكشف استنادا إلى وثائق مسرَّبة أن لندن ليس لديها خطة متكاملة للخروج من الاتحاد الأوروبي استجابةً لرغبة البريطانيين خلال استفتاء الصيف الماضي حول فك الارتباط بهذا التكتل الأوروبي، ولا هي جاهزة بل سيستغرق إعدادُها وتحديد أولوياتها ستة أشهر أخرى على الأقل. وتُضيف أن حكومة تيريزا مي لا تملك سياسة محددة للتفاوض بشأن عملية الخروج.
صعوبة إعداد خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي وسياسة التفاوض على الخروج منه تعود إلى خلافات عميقة بين أعضاء الحكومة، فضلا عن أن هذه العملية تتعلق بخمسمائة ملف وتتطلب ثلاثين ألف عامل إضافيين وأموالا كبيرة لإنجاز الدراسات بشأن هذه الملفات في الوقت المطلوب.
الصحيفة البريطانية تُحمِّل رئيسة الوزراء مسؤولية هذا التردد والتماطل الحكومي مؤكدة وجود دراسات أعدتها الحكومات السابقة لكيفية التعاطي مع سيناريو الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.