لأول مرة منذ العام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين، يمكن للبشرية أن تشاهد اليوم الاثنين ما يُعرَف لدى علماء الفلك بـ: “القمر العملاق” حيث يبدو هذا الكوكب بأربعة عشر بالمائة أضخم مما هو عليه عادةً لاقترابه من كوكب الأرض أكثر مما عهدناه. ويتزامن اقترابه من الأرض مع اكتماله، وهو ما لا يحدث بشكل دائم ومنتَظَم، ليبدو بدرا لامعًا أكثر من العادة بنسبة تُقدَّر بنحو خمسة عشر بالمائة إلى ثلاثين بالمائة حسب المواقِع التي يُرى منها.
هذه الظاهرة الفلكية الجميلة لن تتكرر قبل الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من العام ألفين وأربعة وثلاثين.
هذه الظاهرة الفلكية الطبيعية تثير الكثير من الاهتمام الإعلامي، لكنها ضجة أكبر من حجمها يقول علماء فلك.
