بمناسبة مرور سنة على هجمات باريس الدامية أحيت هذا الأحد السلطات الفرنسية وعلى رأسها الرئيس فرنسوا هولاند مراسم هذه الذكرى الأليمة في مختلف المواقع التي سقطت فيها ضحايا الغدر الإرهابي.
بعد إطلاق بالونات أمام مقر بلدية باريس تنقل الوفد الرسمي إلى قاعة باتاكلان حيث قام الرئيس هولاند بتدشين لوحة تذكارية تخليدا لأرواح الضحايا التسعين الذين قتلوا برصاص الإرهابيين.
خلال هذا الترحم الذي لم يلق فيه الرئيس خطابا تمت فيه قراءة أسماء كل الضحايا في أجواء مهيبة كما كان الحال قبل ذلك في مختلف المطاعم التي شهدت الإعتداءات في الدائريتين العاشرة والحادية عشرة في العاصمة باريس.
مراسم احياء الذكرى الأولى لاعتداءات باريس كانت قد بدأت بكشف الستار عن لوحة تذكارية في ستاد دو فرانس شمالي العاصمة الفرنسية حيث قتل مانويل دياس في تفجير احد الانتحاريين لحزام ناسف عند احد مداخل الملعب ليعد أول ضحايا الهجمات.
خلال الترحم ألقى نجل مانويل دياس كلمة دعا فيها إلى نبذ الكراهية والعنف وتعزيز التسامح بين الناس.
قاعة باتاكلان افتتحت ليلة السبت أبوابها لأول مرة منذ الهجمات بإقامة حفل غنائي أحياه نجم موسيقى الروك ستينغ بحضور ألف وخمسمائة متفرج.
الحفل تواصل في أجواء مميزة تكريما لأرواح الضحايا المائة والثلاثين لاعتداءات باريس.
