إيمانويل دوميناس أحد الناجيين من مجزرة مسرح باتكلان يروي تجربته المروعة أثناء الهجوم الذي وقع قبل عام أسفر عن مقتل 89 شخصا من رواد المسرح.
إيمانويل دوميناش ناجي من هجوم باتكلان:
“رأيت الدماء والقتلى من حولي. قلت لنفسي أنا سأكون القادم. كان لدي شعور بعدم فهم ما يدور أو تفسيره. لم أكن أنا من يتحكم في تصرفاتي بل كانت مشاعري. عقلي قال لي أنهض وأهرب إلى الباب المفتوح الذي لم يكن بعيدا وأفعل ما تستطيع.”
إيمانويل يقول إنه لا يعلم إن كان سيستطيع تجاوز أثار الحادث يوما ما.
“لا أعلم إن كنت سأستطيع تجاوز الامر يوما ما، لان الحادث غيرني للابد. آمل لا أصبح ضحية طوال عمري. في الوقت نفسه من الصعب القول إني تجاوزت الحادث لانه أمر يصعب تجاهله. لقد عرفت طعم الاكتئاب وأمورا أخرى ومن الصعب نسيان مثل تلك الاشياء. لا يمكنني القول إني تغيرت أو إني نفس الشخص الذي كان موجودا قبل ال13 من نوفمبر. هذا مستحيل. ولا أعلم ان كان هذا الامر سينتهي أبدا.”