انتخاب ترامب لن يمر بردا وسلاما على دول عديدة لا سيما المكسيك، التي يبدو أنها ستكون في مواجهة العديد من القرارات التي سيتخذها الرئيس الجديد في حال وفا بوعوده الإنتخابية.
وفي أول ردة فعل الحكومة المكسيكية على انتخاب ترامب، أبدت البلاد استعدادها لاعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).
وزيرة الخارجية المكسيكية :
“ العلاقات الثنائية بين المكسيك والولايات المتحدة لا تبدأ ولا تتوقف بانتخابات رئاسية . بالعكس المكسيك والولايات المتحدة تمتلكان أكثر المؤسسات قوة وتحالفا قويا اكبر من اي تحالف قد يكون بين دولتين في العالم “.
وازدادت مخاوف المستثمرين عقب انتخاب ترامب لاسيما والرئيس المنتخب كان قد تحدث مرارا وتكرار خلال حملته عن معاودة التفاوض في الاتفاقية بل حتى إلغائها.
محلل أسواق يقول:
“ يجب أن نتأكد من أن الأمور واضحة وذلك في أقصر وقت، وهذا فيما تعلق بالاقتراحات التي ستقدمها الولايات المتحدة بخصوص علاقاتها مع المكسيك ، لكن يجب علينا أن نكون واعيين بانه من غير المرجح بأن يتم اتخاذ إجراء راديكالي، المصالح تعود لكلتا الاقتصادين “.
ويعد قطاع السيارات أولى المتضررين اذا ما نفذ ترامب وعوده الانتخابية اتجاه المكسيك، لاسيما اذا ما تم الغاء اتفاقية نافتا .
الاتفاقية وقعت عام 1989 بين واشنطن وأوتاوا ثم ضمت المكسيك بعد خمس سنوات.