اطلقت اليابان أكبر حملة ترويجية لاستقطاب السياح من أوروبا. الحملة تستهدف السياح الذين ينحدرون من 15 بلدا أوروبيا، عدد الوافدين على اليابان ارتفع في السنوات الاخيرة لكن الحكومة اليابانية تهدف الى الوصول الى أعداد كبيرة من السياح سنويا الذين يتوافدون على البلاد.
رئيس المنظمة الوطنية للسياحة في اليابان، ريوتشي ماتسوياما:
“ عندما تقترب الألعاب الأولمبية لطوكيو، نأمل في استقطاب أربعين مليون زائر وثمانين مليار دولار من المصاريف، أرقام من الصعب الوصول اليها “.
لكن الكثيرين يعتبرون اليابان كوجهة سياحية مكلفة للغاية، لذلك تعمل الوكالات السياحية على جعل الأسعار في متناول الجميع.
أحد عملاء وكالة دراغون السياحية، أليكس سيجال :
“ رؤساء المغامرة هم مرشدون ينقلونهم إلى المطاعم رخيصة الثمن، لكنها تقليدية، نعطي لهم فرصة القيام بنشاطات غير مكلفة لكنها تمنح لحظات جميلة من الثقافة اليابانية “.
هذه الحملة الترويجية استندت على آخر استطلاعات الرأي، التي تعلقت باليابان كوجهة سياحية. القائمون عيلها يأملون في جعل اليابان من بين الوجهات الأولى للسياحة .
آكيرا ناكامورا، نائب رئيس وكالة إيميا أوول نيبون للطيران:
“ حتى الآن، عدد الزائرين الأوروبيين لليابان ليس كبيرا مقارنة بالصين أو جنوب شرق آسيا “.
أما عن كيفية استقطاب الأوروبيين فيقول القائمون على الحملة ما عليهم إلا السؤال عن الغذاء والاشخاص والثقافة ليأتوا مرتاحين لليابان .
موفد يورونيوز :
“ لا تريد اليابان أن ينظر إليها على أنها بلد تكنولوجيا، هي تريد أيضا أن تكون وجهة سياحية لجميع الميزانيات. وهذا يبدو جيدا حيث أظهرت الأرقام ذلك خاصة بكبرى المنافسات الرياضية العالمية ، بامكان اليابان ان تلعب دورا مهما في السياحة في السنوات المقبلة “.