فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، يضع في الواجهة زوجته ميلانيا التي ستصبح السيدة الأوبلى للولايات المتحدة.
هذه الشابة التي كانت قد هاجرت من سلوفينيا في عام 1996 إلى الولايات المتحدة، لتبدأ حياتها المهنية كعارضة أزياء.
بعض سكان قرية سيفنيتسا التي نشأت فيها ميلانيا احتفلوا بفوز دونالد ترامب وأعربوا عن فخرهم بمسيرة ابنة قريتهم .
وقال عمدة سيفنيتسا سيركو أوكفورك:” نحن، في سيفنيتسا كلنا سعداء، برؤية تمسك ميلاينا في السباق الانتخابي، لطاما شجعنا ترشح ترامب، وخاصة ميلانيا التي شجعت زوجها.”
وقد تجمع اصدقاء ميلانيا، زوجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، داخل حانة احتفلوا بها بفوز دونالد ترامب.
وتقول احدى صديقات ميلانيا:” عندما كانت صغيرة ميلانيا كانت تمتلك حس الإبداع، وفي ذلك الوقت كانت سيفنيتسا صغيرة بالنسبة لها، وكانت دائما تريد الذهاب إلى العاصمة من أجل دراسة التصميم هناك، كانت لديها قدرات كبيرة، ومهارات، وأعتقد أن هذا هو سر نجاحها في الخارج.”
وكانت ميلاينا قد دافعت عن زوجها مرات عدة خلال الحملة الانتخابية على خلفية اتهامات التحرش التي وجهت له من قبل عدة نساء مع الحرص على عدم الظهور بكثرة في وسائل الإعلام
وبعد فوز زوجها في السباق الرئاسي، ستصبح ميلانيا التي باتت مواطنة امريكية في عام 2006 أول سيدة أولى من أصول أجنبية منذ لويزا أدامز زوجة الرئيس الأميركي جون أدامز ما بين 1825- 1829.