الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، هو اليوم الانتخابي الذي انتظره الاميركيون طويلاً. المرشحون عديدون. وعلى الناخبين الاختيار.
ففي ولاية كارولاينا الشمالية مثلاً، جورج جونس انتخب مرشحة الحرب الديمقراطي هيلاري كلينتون دون ان يكون منتسباً للحزب او معارضاً للحزب الجمهوري، ويقول “إنها عملية صعبة جداً. هذا العام لا يتعلق الامر فقط بمن تنتخب وانما لمن تصوت ضده. شعرت ان المسائل غير مطروحة كما هي
عليه عادة”.
جاكوب بورت ناخب آخر في الولاية نفسها يبرر اختياره لكلينتون “اقترعت لصالح هيلاري كلينتون لان دونالد ترامب لم يظهر السمات اللازمة الاساسية للقائد. اعتقد انه من الجيد ان يغير القائد امراً ما، لكنني اعتقد ايضاً انه عليه ان يشعر الناس بالراحة معه كي يثقوا به”.
والامر مماثل في ولاية لويزيانا وان اختار بعضهم مرشح الحزب الجمهوري، كما هو حال بيل سميث الذي اشار الى انه اقترع “بفخر لدونالد ترامب كي يصبح رئيساً للولايات المتحدة، وذلك لما قام به وما لم تقم به هيلاري كلينتون. اؤمن ان دونالد سيكون الرجل الذي سيوحد بلادنا، وسيجمع قوتها، ليحيط نفسه برجال ونساء لم يتم شراؤهم بالمال”.
الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، ليسا وحدهما المرشحان للوصول الى البيت الابيض فهنالك ايضاً صاحب الافكار التحررية غاري جونسون وجيل ستين عن حزب الخضر وايفان ماك مولين مرشح طائفة المورمون.