بعد إعلان انطلاق عملية غضب الفرات من أجل تحرير مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية منذ عام ألفين و أربعة عشر، استطاعت قوات سوريا الديموقراطية المكونة من تحالف عربية وكردية و المدعومة من واشنطن احراز تقدم في الخطة المتبعة لعزل المدينة.
دعم واشنطن للعملية لم يرُق لتركيا التي وجهت كلمةً للولايات المتحدة حين قال نائب رئيس مجلس الوزراء التركي نعمان كورتولموش:” أية مشاركة غير عربية في عملية تحرير الرقة ستكون ضد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وضد السلام في المنطقة، هذا طريق مسدود، هذا حقا الطريق الخطأ”.
على صعيد آخر استهدف مسلحو تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية قوات سورية الديموقراطية بخمس سيارات مفخخة الاثنين في بلدة عين عيسى الواقعة على بعد خمسين كلم شمال مدينة الرقة.