بدعم من واشنطن، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المكونة من تحالف فصائل عربية وكردية سورية بدء معركة تحرير الرقة، معقل تنظيم داعش شمال سوريا. وأطلق على هذه المعركة اسم غضب الفرات، ويتوقع أن تزيد من الضغط على عناصر التنظيم، بعد دخول القوات العراقية معقلهم في مدينة الموصل العراقية منذ يومين
وخلال مؤتمر صحافي في عين عيسى على بعد خمسين كيلومترا شمال مدينة الرقة، أعلنت المتحدثة باسم الحملة العسكرية جيهان شيخ أحمد بدء الهجوم، متوقعة أن يكون النصر حليف قوات سوريا الديمقراطية كما كان الشأن بالنسبة إلى عين العرب، كوباني وتل أبيض والحسكة والهول والشدادي ومنبج
وتنسق طائرات التحالف الدولي مع القوات المقاتلة على الأرض عبر مستشارين عسكريين أمريكيين موجودين ضمن غرفة عمليات معركة الرقة
في الأثناء وصل رئيس أركان الجيش الأمريكي جوزيف دانفورد إلى أنقرة التي تخشى من أن يوسع الأكراد نفوذهم شمالي سوريا، في وقت تشكل ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية ثلثي قوات سوريا الديمقراطية، وقد اشتبكت تلك الميليشيات مرارا مع حلفائها، بينما تدعم تركيا المعارضة السورية المسلحة، ممثلة في الجيش السوري الحر