بدأت القوات العراقية تستكمل إحاطتها للموصل من جميع الجهات.
فقد استعاد الجيش العراقي بلدة حمام العليل من تنظيم الدولة الإسلامية ليصبح على بعد أقل من 20 كيلومتراً من المطار الاستراتيجي، الواقع إلى الجنوب من الموصل.
وأكد مصدر من الجيش أنهم بدؤوا بتمشيط البلدة بحثاً عن مسلحي التنظيم والمفخخات التي خلفوها.
وتواجه القوات العراقية على المحور الشرقي مقاومة شرسة، إذ تخوض حرب شوارع مع التنظيم المتطرف، داخل الأحياء الشرقية، ويقول قياديون في الجيش إن “القتال يجري من بيت إلى بيت”.
النازحون في سهل نينوى
الأمم المتحدة قالت إن التنظيم المتشدد قام بنقل المئات من المدنيين من حمام العليل إلى تلعفر وإلى الموصل، وتخشى أن يتم استخدامهم كدروع بشرية.
المدنيون في سهل نينوى يعيشون تحت تهديد المعارك أو النزوح. فمنذ بدء معركة تحرير الموصل قبل عشرين يوماً، نزح نحو ثلاثين ألفاً من منازلهم، بحسب ما أعلنت وزارة الهجرة العراقية.
وتعاني الحكومة العراقية والمنظمات الإنسانية لسد الحاجات للأعداد المتزايدة لمن هجروا من قراهم وبلداتهم.