افتتح في جنوب العاصمة اليوناينة أثينا مركز جديد لإيواء اثنين وثلاثين لاجئاً قاصراً، وصلوا إلى اليونان دون عائلاتهم. المفوضية الأوروبية أشرفت على بناء المركز الذي ستديره منظمة أنقذوا الأطفال.
لكن هذه المبادرة غيرُ كافية لحل أزمة اللاجئين القاصرين في اليونان. والسلطات تشتكي من بعض الدول الأوروبية التي ترفض استقبال اللاجئين على أراضيها.
مراسل يورونيوز، أكيس تاتسيس، سأل وزير الهجرة اليوناني : من كلامك نفهم أن البلدان التي تعترض على خطة الاتحاد الأوروبي الشاملة بخصوص اللاجئين هي البلدان التي لاتشترك في عملية إعادة التوطين؟ هل تعني أنها مجموعة “فيزا كارد“، التي تضم المجر وبولونيا والتشيك وسلوفاكيا؟
أجاب وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس : “فهمك صحيح. هذه البلدان لاتشارك في العملية. ولاتكتفي بعدم المشاركة بها، بل تحاول تعطيلها، من خلال بدء إجراءات قانونية في المحكمة الأوروبية. كما أوجدوا نموذجاً جديداً أطلقوا عليه اسم “التضامن المرن”. من خلاله يقولون لنا : أبقوا اللاجئين عندكم وسنرسل لكم البطانيات”.
السلطات اليونانية تقول إن عدد الأطفال المتواجدين على أراضيها ويستوفون شروط إعادة التوطين في بلدان الاتحاد يصل إلى 600 طفل، وإلى الآن لم يتم نقل أكثر من 96 طفلاً فقط.
مراسل يورونيوز، أكيس تاتسيس قال : “عدد الأطفال الذين سيمكثون في الملجأ زهيد جداً إذا ماقورن بمجمل القاصرين دون وصيٍّ، المتواجدين في اليونان، والذين يبلغ عددهم 1490 قاصراً. السلطات اليونانية تتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية، لكن الجميع متفق على أنه لابد من القيام بالمزيد”.