أكثر من مائتي مهاجر غير شرعي لقوا حتفهم قبالة السواحل الليبية

2016-11-03 5

مائتان وتسعة وثلاثون شخصا على الأقل قتلوا أو فقدوا إثر غرق الزوارق المطاطية التي كانت تقلهم قبالة سواحل ليبيا. أحد الزوارق كان يقل حوالى مائة وأربعين مهاجرا غرق وأمكن انقاذ تسعة وعشرين شخصا فقط من قبل رجال الانقاذ الذين عثروا على اثنتي عشرة جثة على متن الزورق. خفر السواحل الإيطالي أشاروا إلى غرق الزورق دون أن يتمكنوا من تحديد عدد المفقودين. كارلوتا سامي، المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين قالت: “كانوا مصدومين ومرعوبين. لقد ظلوا في الماء لساعات وحاولوا السباحة نحو منطقة آمنة. تمّ انقاذهم في عرض البحر وليس على متن قارب”.

كما وقع حادث غرق آخر مع حوالى مائة وخمسة وعشرين مفقودا بحسب شهادة ناجيتين تحدثتا إلى المفوضية العليا للاجئين. عملية “صوفيا” البحرية التابعة للاتحاد الأوربي ضد مهربي البشر، أعربت عن أملها في أن يتيح تدريب حرس السواحل الليبيين الجاري تفادي حدوث كوارث جديدة على غرار ما حدث سابقا في المياه الليبية أو قرب السواحل الليبية.

ليونارد دويل، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة قال: “ربما يعود الأمر لنجاح العمليات الأوربية ضد المهربين. العديد من قوارب الصيد التي استخدمت لنقل المهاجرين تمت مصادرتها وتمّ إتلافها، إلاّ أنه ومع مطالب المهاجرين، واصرار المهربين الذين يسعون جاهدين لكسب المال، فهم يضعون الناس في قوارب مطاطية خطيرة للغاية”.

أكثر من أربعة آلاف مهاجر من رجال ونساء وأطفال لقوا حتفهم في البحر المتوسط هذه السنة بحسب المنظمات الدولية.