مائتان وتسعة وثلاثون شخصا على الأقل قتلوا أو فقدوا إثر غرق الزوارق المطاطية التي كانت تقلهم قبالة سواحل ليبيا. أحد الزوارق كان يقل حوالى مائة وأربعين مهاجرا غرق وأمكن انقاذ تسعة وعشرين شخصا فقط من قبل رجال الانقاذ الذين عثروا على اثنتي عشرة جثة على متن الزورق. خفر السواحل الإيطالي أشاروا إلى غرق الزورق دون أن يتمكنوا من تحديد عدد المفقودين. كما وقع حادث غرق آخر مع حوالى مائة وخمسة وعشرين مفقودا بحسب شهادة ناجيتين تحدثتا إلى المفوضية العليا للاجئين.
عملية صوفيا البحرية التابعة للاتحاد الأوربي ضد مهربي البشر، أعربت عن أملها في أن يتيح تدريب حرس السواحل الليبيين الجاري تفادي حدوث كوارث جديدة على غرار ما حدث سابقا في المياه الليبية أو قرب السواحل الليبية. منظمات إنسانية أكدت تنظيم عمليات انقاذ تشمل حوالى مائتين مهاجرا في عرض المتوسط. أكثر من أربعة آلاف مهاجر من رجال ونساء وأطفال لقوا حتفهم في البحر المتوسط هذه السنة بحسب المنظمات الدولية.