قامت السلطات الفرنسية، هذا الخميس، بإجلاء حوالى 400 إمرأة وطفل، أخر سكان مخيم كاليه في شمال فرنسا إلى مراكزا خصصت لإستقبالهم في عدة مناطق فرنسية.
وكان هؤلاء المهاجرون يقيمون في مبنى بالقرب من ساحل بحر المانش الذي يفصل بين بريطانيا وفرنسا والمعروف بالأدغال .
و كانت السلطات الفرنسية قد نقلت حوالى 7 ألاف شخص من هذا المخيم في اطار عمليات إزالته إلى مراكز التوجيه والإستقبال وقالت إن العائلات التي نقلت إلى هذه المراكز بإمكانها أن تتقدم بطلبات لجوء في فرنسا أوبريطانيا.
وكانت مجموعة من المهاجرين خلال اليومين الماضين رفضت مغادرة المخيم إلى مراكز الإستقبال في فرنسا، وطالبت بالرحيل إلى بريطانيا.
وقد تسبب ملف التكفل بالمهاجرين القصر في توتر بين باريس ولندن حيث حثت فرنسا بريطانيا بتحمل مسؤوليتها تجاه القصر ودعت الحكومة البريطانية نظيرتها الفرنسية إلى تأمين الحماية اللازمة للقاصرين الذين لا يزالون عالقين في منطقة كاليه.