مزيد من الغارات الجوية شنتها الطائرات الروسية الداعمة لنظام دمشق، على مواقع المعارضة السورية المسلحة في القرى المحيطة بالجنوب الغربي لمدينة حلب، بحسب نشطاء سوريين
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القوات النظامية استعادت مواقع في قرية منيان، بعد أن سيطرت عليها المعارضة الأسبوع الماضي، بينما ما تزال القوات النظامية تحاصر الجزء الشرقي لحلب
وتقترح روسيا حليفة الأسد في هذه الأثناء وقفا لغاراتها على حلب نهار الجمعة، تحت عنوان هدنة إنسانية، لتحث مقاتلي المعارضة والمدنيين على مغادرة الجزء الشرقي المحاصر لحلب، عبر ممرات خاصة
ويقول رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف: تم التنسيق للتوصل إلى القرار مع حكومة الجمهورية العربية السورية، هناك ممرات أعدها المركز الروسي للمصالحة في حلب سيكون عمليا للاشراف على خروج المدنيين والمتمردين
ويسعى الجيش السوري الحر إلى جانب فصائل معارضة أخرى إلى إنهاء الحصار المفروض على حلب، بالسيطرة على المواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وربط مناطق شرقي المدينة، مع مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة في المناطق الريفية غربي حلب