في بيان صادر هذا الأربعاء أعلن الجيش الروسي عن “هدنة انسانية” جديدة في حلب الجمعة المقبلة لمدة عشر ساعات بين التاسعة صباحا والسابعة مساء وذلك بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
الهدنة تهدف إلى فتح ممرين لتسهيل مغادرة المدينة لكل من المدنيين ومقاتلي المعارضة أولهما نحو مدينة إدلب والثاني سيكون باتجاه الحدود التركية.
إجراء يعتبره بعض المحليلين بمثابة آخر إنذار قبل شروع القوات الروسية المساندة لنظام الأسد في عملية عسكرية مكثّفة للسيطرة على حلب بشكل كامل.
الإعلان يأتي في وقت تحتدم فيه المعارك في حلب شمالي سوريا حيث تقوم القوات النظامية بتضييق الخناق على الأحياء الشرقية من المدينة وتكثيف العمليات العسكرية ضد مواقع المعارضة.
هذه الأخيرة كانت قد شنّت هجومات عنيفة على الأحياء الغربية في محاولة لفك الحصار على مواقعها في شرق حلب لكنها باءت بالفشل.
وفي مقابلة أجراها مع وسائل إعلام غربية أكّد بشار الأسد أنّه سيبقى في سدة الحكم إلى غاية ألفين وواحد وعشرين سنة انتهاء ولايته الرئاسية الثالثة.