بمناسبة عيد جميع القدَيسين المصادف للفاتح نوفمبر/تشرين الثاني من كل سنة ترأس البابا فرانسيس صباح الثلاثاء قداسا في مدينة مالمو بالسويد حيث حط الرحال في زيارة رسولية استغرقت يومين.
قداس احتضنه ملعب سيودبانك حضرته حشود من الطائفة الكاثوليكية الصغيرة في السويد استهله الحبر الأعظم بمباركة عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى.
بابا الكنيسية الكاثوليكية تطرق في خطابه إلى وضع المهاجرين واللاجئين بعيدا عن أوطانهم الأصلية ليتقدم بعبارات الشكر للسويد البلد الذي فتح أبوابه للآلاف منه السنة الماضية.
هذه الزيارة للسويد تميّزت بمشاركة البابا فرانسيس في إحياء الذكرى المئوية الخامسة لبداية الإصلاح اللوثري من قبل الكنيستين الكاثوليكية واللوثرية.
وفي لقاء صلاة مسكوني أقيم الإثنين الماضي في كاتيدرائية لوند عبّر الحبر الأعظم وكبار المسؤولين اللوثريين عن أسفهم الشديد للمجازر والأحكام المسبقة التي تلت انشقاق المسحيين قبل خمسمائة سنة مع الدعوة إلى مواصلة الحوار من أجل الوحدة.
