تفزع الامم المتحدة وأمينها العام من قصف جوي بالطائرات الحربية استهدف مدرسة للاطفال ببلدة حاس بريف ادلب الاربعاء، قتل فيه ثمانية وعشرون بينهم اثنان وعشرون طفلا وستة مدرسين اضافة الى عدد من المدنيين، تقول المنظمة الدولية ان الجريمة ترقى لجريمة حرب، الخارجية الفرنسية ذكرت ان سلاح الجوي السوري او الروسي هو من استهدف مدرسة الاطفال، وطلبت المنظمة الدولية من مجلس الامن فتح تحقيق بالجريمة.
وفي جريمة اخرى رفضت روسيا الخميس نتائج لجنة التحقيق الاممية اوردت فيه ان الجيش السوري شن ثلاث هجمات بالاسلحة الكيمائية، استهدفت بلدات قميناس وتلمنس وسرمين في محافظة ادلب.
يقول فيتالس تشوركين مندوب روسيا الدائم في مجاس الأمن الدولي:
“لا يوجد دليل واضح على اتخاذ اي اجراءات عقابية،، ببساطة لا يوجد دليل، دعونا نستمر في المباحثات، وسنواصل دراسة التقرير، وارجو منكم قراءة اشاراتي وملاحظاتي التي قلتها في مجلس الامن، وهي اشارات مهمة جدا جدا تظهر الضعف والتناقض في عمل لجنة التحقيقات المشتركة.”
الى ذلك قالت وكالة انباء سانا الرسمية السورية ان قصفا نفذه مسلحو المعارضة استهدف مدرسة للاطفال الخميس في شهابا الغربية والحمدانية غرب حلب ادى لمقتل عدد من الاطفال واصابة آخرين.