البرازيل تفتتح أول محمية للفيلة في أمريكا اللاتينية

2016-10-28 12

مايا وجيدا، هما أول فيلين ينتقلان للعيش في أول محمية للفيلة في أمريكا اللاتينية، وتحديداً في ولاية ماتو غروسو البرازيلية. الفيلان الآسيويان اللذان أمضيا حياتهما في السيرك، وصلا مؤخراً إلى المحمية للعيش في وسط طبيعي وتلقي الرعاية الطبية اللازمة. ويقول مؤسس المحمية سكوت بليس: “المحميات تتيح للفيلة حياةً جديدةً، وتمنحهم مكانهم الطبيعي، مكاناً يتعافون وينمون فيه. فالمحمية تلبي احتياجاتهم الفردية وتستجيب لطبيعة فصائلهم، وتهيؤ لهم مستقبلاً يبنونه بأنفسهم”.

بليس وشركاء محليون قاموا بشراء الأرض، الممتدة على مساحة 2800 فدانٍ، بما يقارب المليون دولار، سيتم دفعها على مدى خمس سنوات. بالنسبة لجونيه ماتشادو، مديرة محمية البرازيل للفيلة، هذه الأرض مثالية لمايا وجيدا، للتقاعد والشفاء من الصدمات التي تعرضوا لها خلال عملهما في السيرك: “اخترنا هذه المنطقة لأن فيها جميع ما تحتاج الفيلة من هضاب وسهول تسمح لهم بالتجوال والتعافي من آثار الأسر. كانت هذه الأرض مزرعة للماشية، على مدار أكثر من 100 سنة، وتحتوي على غطاء نباتي متنوع، تحب الفيلة أن ترعى منه”.

يقول خبراء أن الفيلة التي عاشت في الأسر لن تتمكن من البقاء على قيد الحياة إذا ما أعيدت مباشرة إلى الحياة البرية. لذلك تعمل بضع المحميات الآمنة في بلدان مثل الولايات المتحدة وتايلاند وماليزيا، على سد هذه الفجوة.