استيقظت إيطاليا،هذا الخميس، على الخسائر المادية الجسيمة التي خلفها الزلزلان اللذان ضربا وسط البلاد ليلة أمس، واسفر عن عدد من الجرحى فقط.
الزلزالان كان قويين، الأول بدرجة 5.9 والثاني بلغت درجته 6.1، وأتيا على المباني التي كانت قد قاومت منذ أكثر من شهرين الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة اماتريتشي وخلف أكثر من 300 قتيل.
لوسيا مارغيريتا، مختصة في علم الزلازل :” الزلزالان الذي ضربا المنطقة أمس، مرتبطان بزلزال 24 أغسطس، و الزلزال الأول كان جزءا من منطقة كانت تشهد حركية زلزالية، إلا أن زلزال الذي بلغت درجته 5.9 حرك المنطقة شمالا ما أدى إلى شرخ جديد وله علاقة بزلزال 24 اغسطس لكن ليست لها نفس البنية.”
وبعد هول الزلزالين حان وقت تقييم أوضاع المساكن والمباني التاريخية العديدة من قبل المختصين في عدد من القرى التي تشكل وجهة سياحية، ففي فيسو القريبة من مركز الهزة أغلق الوسط التاريخي بحواجز لاجتناب أي انهيارات في المنطقة والتي قد تشكل أي خطر على حياة المارين.