مدرسة صغيرة تقع بريف إدلب الجنوبي شهدت اليوم الأربعاء مجزرةً دموية، إذ قتل ثمانية وعشرون شخصا أغلبهم من الأطفال إثر غارات جوية روسية سورية.
القصف استهدف المدرسة ومحيطها في قرية “حاس” في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، في هجوم وصفته منظمة اليونيسيف بجريمة حرب “محتملة”.
أما تركيا من جانبها فقد نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما قيل بشأن مساعي بلاده لتوسيع عملياتها العسكرية لتصل إلى مدينة حلب وقال:” دعونا نحقق السلام لشعب حلب، لنقاوم معا المنظمات الإرهابية، ولكن مدينة حلب ملك لشعب حلب، أردت توضيح هذه المسألة، ليس من حقنا إجراء حسابات حول مستقبل حلب”.
وشمل القصف مدن وبلدات خان شيخون والرامي وجسر الشغور وعدوان والظاهرية ومرعند التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.