ثالث أيام عملية إخلاء مخيم كاليه العشوائي تميّز بنشوب نيران متعمدة في بيوت القصدير التي كان يقطنها اللاجؤون والمهاجرون غير الشرعيون، نيران خلّفت إصابة شخص بجروح طفيفة قالت السلطات الفرنسية إنّها بفعل سكان المخيم الذين أضرموها حسب تقاليد شائعة عندهم لكن دون إثبات الأمر.
وفي ظل هذه الأجواء استأنف عمال في زي برتقالي عملية ازالة الخيم والاكواخ الخشبية بواسطة مناشير كهربائية وجرافات آلية.
وفي جانب آخر من المخيم قامت السلطات بتهيئة مركز إيواء مؤقت للتكفل بالقصر الذين سيتم نقلهم إلأى مراكز استقبال أخرى.
دوروتي سانج، ممثلة جمعية” انقذوا الأطفال” تقول في هذا الصدد:“نحن لا نعرف إن تم نقل كل الأطفال أو إن كانوا هنا في هذا المكان المتواجد وسط الغابة، ما يقترحونه هو أن عملية الهدم ستجري حولهم و أنا أتخيل أنّ الأمر سيكون مروعا لهؤلاء الأطفال.”
في ظرف يومين نقل اكثر من أربعة آلاف مهاجر نحو مراكز الاستقبال كما نقل ما يزيد عن سبعمائة وسبعين قاصرا إلى مركز الإيواء الموقت حسب الحكومة الفرنسية.
