أولى المساعدات الانسانية المخصصة لاهالي الموصل وصلت يوم الثلاثاء، الى شمال اربيل مركز اقليم كردستان العراقي.
إنها تقدمة من الهلال الاحمر التركي، وتتألف من عشرين شاحنة محملة بالاغذية والبطانيات والخيم وغيرها، لكن المشكلة الرئيسية هي ايجاد طرق آمنة لتسليم هذه المساعدات فتنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” ما يزال موجوداً في المنطقة وقد زرع الالغام في الاراضي التي انسحب منها.
وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة اشارت الى انه في الاسبوع الاول لبدء عملية تحرير الموصل فر حوالى تسعة آلاف شخص من منازلهم ومن المتوقع ان يرتفع عددهم حتى مئتين وخمسين الفاً. كما اشارت الى ان التنظيم الارهابي قتل العشرات منهم في المناطق المحيطة بالمدينة.
عملية تحرير الموصل يشارك فيها حوالى ثلاثين الف عسكري عراقي تسانهدهم قوات خاصة اميركية تحت غطاء جوي اميركي وفرنسي وبريطاني. وسيوقفون تقدمهم من الجهة الشرقية للمدينة للسماح لوحدات اخرى من الجيش بتقدم مماثل.
اما عدد المتشددين المتحصنين بالمدينة فيقدر بين خمسة وستة آلاف مقاتل.
هذا وأفادت بيانات الجيش أنه تم حتى الآن استعادة 90 قرية وبلدة حول الموصل من التنظيم المتشدد منذ بدء الهجوم. وتتراوح المسافة من الخطوط الأمامية إلى منطقة الموصل بين كيلومترين فقط من جهة الشرق و30 كيلومترا من جهة الجنوب.