انتهاء الهدنة التي فرضتها روسيا في حلب فتح الباب على معارك شرسة.
الإعلام الحربي للجيش السوري النظامي بث صوراً تظهر التقدم الذي أحرزه مع حلفائه في الريف الجنوي الغربي لحلب. فقد تمكن من السيطرة على تلة بازو في جنوب غرب حلب، بعد استعادته الأحد لكتيبة الدفاع الجوي.
مصدر عسكري ل/سانا/.. وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الحلفاء تحكم سيطرتها الكاملة على تلة بازو جنوب غرب الكليات العسكرية بحلب.— سانا عاجل (@SanaAjel) 24 octobre 2016
والحرب بعيدة عن النهاية فيما يبدو، إذ أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن هدنة جديدة في مدينة حلب أمر “غير مطروح”. التصريح يأتي بعدما انتهت مساء السبت “هدنة إنسانية” أولى أعلنتها موسكو من طرف واحد بدون أن تلقى قبولاً من السكان أو تنجح في إجلاء جرحى أو مدنيين أو مقاتلين من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام.
في هذه الأثناء، تركز القصف الجوي على مناطق محافظة إدلب. فقد نقلت مصادر مقربة من المعارضة، مقتل 16 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، معظمهم قضوا جراء غارات لم يعرف إن كانت سورية أم روسية. الاستهداف بالصواريخ والغارات تركز على قرية خان شيخون وبلدتي كفر تخاريم وكفر عويد.
مراسلنا: جرحى مدنيون جراء غارة جوية روسية على مدينة #كفرتخاريم بريف #إدلب— HalabToday حلب اليوم (@HalabTodayTV) 23 octobre 2016
الطيران الحربي يستهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف #ادلب ب9 غارات جوية مما أدى لسقوط ستة شهداء على الأقل وعشرات الجرحى والمصابين! pic.twitter.com/jHLE35YWGH— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) 24 octobre 2016