الواقع الإفتراضي والواقع المعزز، كانا نجمي معرض التكنولوجيا في لندن، الأمر ليس بالغريب إذا عرفنا أنه مبيعات خوذات الواقع الإفتراضي، سترتفع من أربعة ملايين خوذة العام المنقضي إلى حوالي ثمانين مليون خوذة بحلول العام 2020.
لذلك يحاول المصنعون التكيف مع متطلبات السوق في هذا المجال.
يقول فرانسوا بودينا، الخبيرفي مجال الواقع الإفتراضي والمعزز:“جئنا من عالم صناعة الألعاب. كنا نمارس ألعاب سباقات السيارات يقوم به. وعندما نضيف إلى هذه التجربة التقنيات عالية الجودة التي نراها اليوم، مع نوعية جيدة من المنتجات، يمكننا
أن نبدأ حقا في قيادة السيارة عن طريق إضافة قواعد الفيزياء المتعلقة بها ويمكنك أن ترى السيارة تتطور في الفضاء الحقيقي”.
في هذا المعرض، يمكن للزوار الحصول على فكرة واضحة عن هذا الواقع الإفتراضي وأيضا المعزز.
يقول فيجاي ميشاليك، خبير في الأبحاث الرقمية:“الواقع الافتراضي هو بداية لموجة كبيرة من التكنولوجيا. البعض يتحدث عن عصر الحوسبة الرابع بعد جهاز الكمبيوتر والإنترنت والمحمول. وأعتقد أن هذا وصف دقيق للجمع بين الواقع الإفتراضي والواقع المعزز”
عالم الترفيه والألعاب، هو المجال الأساسي لإستخدام تقنتي الواقع الإفتراضي والمعزز. لكن، هذه التقنية أصبحت تستخدم أيضا في مجالات أخرى مثل الإتصالات والصناعة.
الخبراء، يعتقدون أنها ستشكل المنصة الرئيسية للإتصالات بعد الهواتف المحمولة.
