تجددت المعارك في ريف حلب بين الجيش السوري وحلفائه من جهة والفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، وأعلن الجيش السوري النظامي أنه قد تمكن من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي القريبة من قرية خان طومان الاستراتيجية جنوب حلب.
هذا التصعيد يأتي بعد انتهاء هدنة أعلنتها روسيا لثلاثة أيام، وقالت إنها لإخلاء أحياء حلب الشرقية، لكنها لم تلق أي قبول من السكان الذين تمطرهم الطائرات السورية والروسية بالقنابل منذ نحو شهر، وقتلت منهم أكثر من خمسمئة شخص وأوقعت ألف جريح، بحسب الأمم المتحدة.
#الميادين_سوريا | الجيش السوري يسيطر على كتيبة الدفاع الجوي جنوب حلب بشكل كامل https://t.co/yFWAZw4dV7 pic.twitter.com/03cueQVVZf— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 23, 2016
المجاهدون يقصفون كتبية الصواريخ في خان طومان بجميع أنواع الاسلحة تمهيداً لأستعادتها بعد ان تقدمت أليها الميليشيات الطائفية pic.twitter.com/GLLbWfSMiN— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) October 23, 2016
وسائل إعلام معارضة نشرت الأحد صوراً لتجدد القصف الجوي على حي المشهد شرقي حلب، تسبب بوقوع عدد من الجرحى. وقالت المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين من المعارضة استهدفوا أحياء غرب حلب بالصواريخ.
منذ انهيار الهدنة التي توافق عليها والأميركيون والروسي الشهر الماضي تظهر روسيا عزماً للاستحواذ على أحياء حلب الشرقية، الأمر الذي لاقى انتقادات دولية واسعة، وصلت حتى اتهامها والنظامِ السوري بارتكاب جرائم حرب.