ضرب زلزال بقوة 6,6 درجات غرب اليابان، بحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، وتلته هزّات ارتدادية، دون أن يؤدي إلى خطر حدوث تسونامي.
الهزات تسببت باشتعال حرائق وتكسر في واجهات بعض المحلات، وقد أكدت السلطات عدم سقوط قتلى أو إصابات خطيرة.
الزلزال وقع عند الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي (الخامسة صباحاً بتوقيت غرينتش) في محافظة توتوري على عمق صغير نسبياً، قدر بـ10 كم.
وكالة الأرصاد الجوية اليابانية حذرت من إمكانية حدوث هزات ارتدادية جديدة في الساعات والأيام المقبلة. مشيرة إلى أنها قد تضرّ بالمساكن والمنشآت التي أضعفها الزلزال الأول القوي.
جين أوكي، رئيس وكالة الأرصاد الجوية ومراقبة الزلازل وتساونامي في اليابان قال: “في المنطقة التي شهدت الهزة الأقوى يوجد خطر بانهيار مبان ووقوع انزلاقات في التربة. (..) لذا أرجو منكم الابتعاد عن أي مكان خطر”.
السلطات أكدت أن الزلازال لم يؤثر على المنشآت النووية الواقعة في هذه المناطق. فاليابان المتواجدة على بقعة جيولوجية نشطة، كانت قد شهدت في آذار / مارس 2011 زلزالاً أدى إلى تسرب نووي يعد الأسوء بعد حادثة تشيرنوبيل.