العاصمة المالطية فاليتا، استضافت مؤخرا، القمة العالمية للفنون والثقافة، بحضور حوالي أربعمائة مشارك من ثمانين دولة حول العالم.
الحدث نظمه الإتحاد الدولي لمجالس الفنون بالشراكة مع مجلس الفنون في مالطا، وتضمن عدة تظاهرات ثقافية وورشات عمل لتسليط الضوء على الدور الذي يجب أن تتبوأه الثقافة في المجتمع.
يقول ألبرت مارشال، الرئيس التنفيذي، مجلس الفنون مالطا: “في مالطا نحن ندرك أننا بلد صغير، وبالتالي فإنه من السهل جدا أن يعاني القطاع الثقافي لدينا من العزلة، ما لم ندرك باستمرار مدى أهمية الشبكات، وبالتالي هذه القمة تمثل فرصة للقاء ثقافي واسع وهذا مهم جدا بالنسبة لنا.”
القمة ركزت على ضرورة دعم قطاع الثقافة في كل البلدان، خاصة أنه القطاع الذي يتأثر عادة خلال أوقات التقشف.
يقول وزير الثقافة المالطي:“لكي ننجح علينا أن نكون مبدعين، في الصناعة، في الفنون، في الثقافة، في العلم والتعليم، في القانون في العدل وفي كل ما نقوم به، لا بد لنا أن نكون خلاقين والفنون تعززهذا الإبداع. صورة مثلا أو لوحة أوقطعة موسيقية من شأنها أن تشكل هالة من الإبداع وهذا مهم لإيجاد حلول جديدة للتحديات الراهنة.”
إضافة إلى الندوات والنقاشات، تخللت القمة أيضا عروض فنية مميزة، مثل العرض الذي قدمه الفنان الإيراني مهان أصفهاني.
يقول فولفغانغ شبندلر ليورونيوز، فاليتا:“رسالة القمة هي أنه من خلال التعاون وتبادل الأفكار، يمكننا دعم الدور الذي تلعبه الثقافة والفنون على المستوى الإجتماعي والسياسي في القرن الواحد والعشرين.”