المدنيون العراقيون في الموصل يغدون هدفا مضاعفا للعمليات العدائية من الطرفين المتحاربين.
كارثة إنسانية تحدق بالمدنيين ما يفترض إجلاءهم إلى مناطق آمنة في ظل مخاوف من لعبة تغيير ديمغرافي.
كارثة إنسانية وبيئية تتصاعد على مرأى الجميع هناك تفجيرات لأنابيب النفط يعتقد أنها من فعل داعش، وإسعاف المدنيين لم يحسب حسابه كما ينبغي.
رئيسة بعثة الصليب الأحمر في العراق – كاثرينا ريتز، تقول:
“السكان المدنيون هم في مركز اهتمامنا اليوم. العملية العسكرية ابتدأت في الموصل. وأنا متأكدة أن المدنيين والأطفال والناس فزعون وسيحاولون الفرار وسيحاصرون في مناطق تبادل إطلاق النار.”
منظمات الإغاثة الدولية اتخذت احتياطاتها بشكل مسبق وأنشأت مخيمات لاستقبال المدنيين الفارين من أرض المعركة جنوب أربيل في إقليم كردستان العراق. كما تبذل هذه المنظمات الجهود الممكنة لتقديم الغذاء والخدمات الصحية لهؤلاء المدنيين في إطار العمل على التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية.