دخلت هدنة تم التوصل إليها بوساطة أممية بين قوات الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين حيز التنفيذ مساء الاربعاء.
الهدنة التي ستستمر 72 ساعة قابلة للتجديد سيسمح فيها بادخال المساعدات الانسانية مع استمرار التفتيش الجوي والبحري الذي تفرضه قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
جامي ماكغولدريك منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن:
“كما تعلمون لدينا عمليات انسانية واسعة النطاق جارية في مناطق مختلف من هذا البلد. بنسبة 75% وخلال فترة وقف الاعمال العدائية نأمل بذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدة لاولئك الموجودين في المناطق التي لم نستطع الوصول إليها لبعض الوقت. هذا هو طموحنا.”
وواجه التحالف الذي بدأ شن غارات ضد الحوثيين وحلفائهم المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مارس/اذار عام 2015 انتقادات دولية شديدة، بعد قصفه مجلس عزاء في صنعاء في الثامن من الشهر الجاري في غارة أسفرت عن مقتل 140 شخصا على الأقل.
وتأمل الامم المتحدة ودول كبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا، ان تساهم التهدئة في التمهيد لاستئناف مشاورات السلام، املا في التوصل الى حل للنزاع الذي ادى الى مقتل زهاء 6900 شخص واصابة 35 الفا، ونزوح اكثر من ثلاثة ملايين، منذ آذار/مارس 2015.