مهرجان ريتمو للموسيقى العالمية في العاصمة المجرية بودابيست،
قدم لجمهوره عروضا موسيقية مميزة، أثثها فنانون قادمون من كوريا الجنوبية والنرويج والسينغال وموريتانيا وغيرها من البلدان.
فرقة الجاز الإسكندنافية “مونوزفيزي“، تضم موسيقيين من الموزامبيق والنرويج والسويد والزيمبابوي.
مغنية الفرقة هوب ماسيك، هي أيضا عازفة على آلة موسيقية خاصة جدا وهي آلة مبيرا.
تقول هذه الفنانة من فرقة مونوزفيزينحن نتطور ونتعرف على أشخاص جدد، ونأكل طعاما مختلفا وهذا يمنحنا إلهاما متجددا،
الآلة التي أعزف عليها، هي آلة تقليدية ومن المهم أن يتم استكشافها من جديد، من خلال تجارب موسيقية مختلفة.”
فرقة “فيدير شبيل” القادمة من النمسا، تقدم مزيجا من الألحان المكسيكية والنمساوية وتعتمد في ذلك على آلات النفخ النحاسية.
يقول عازف البوق سيمون زوشباور:“مثلما هو الحال في الفرق النحاسية، من المفترض أن نعزف أصواتا موسيقية عالية وواسعة ولكننا نمزج ذلك بعزف خفيف وناعم.”
آجي ودينا ومونيكا، ثلاث مغنيات مجريات، قدمن أغاني شعبية فريدة من نوعها، تمزج بين الموسيقى الشعبية المجرية وموسيقى غجر الروما والموسيقى القادمة من منطقة البلقان.
تقول المغنية المجرية أجي شالوكي:“العالم من حولنا يتغير والكثير من الناس حولنا يحتاجون إلى المساعدة. كل إنسان، هو كائن خاص والموسيقى هي طريق وجسر لكل الكائنات البشرية.”
العازف تورغيير فاسفيك، قدم من قرية غامفيك النرويجية، التي تمثل أعلى نقطة في شمال أوروبا، فرقته تسعى إلى إحياء أغاني قومية ساما القديمة، المعروفة بيويك.
يقول هذه الفنان:”“عندما تغني، ستغني عن صبي أو رجل أو إمرأة أو زهرة أو حيوان، ولكن بالنسبة لليويك، أنت لا تغنيه، بل أنت تتماهى معه. هذا هو الفرق.”
المغنية الموريتانية نورة مينت سيمالي، تمزج بين الموسيقى الصحراوية وموسيقى الروك، فرقتها الموسيقية التي شكلتها برفقة زوجها، عازف الغيتار، تقوم بجولات فنية حول العالم، للتعريف بالموسيقى الموريتانية.
يقول غابور كيس ليورونيوز:“جمهور مهرجان ريتمو في بودابيست، كان على موعد مع حدث موسيقي عالمي، استمر ثلاثة أيام وتضمن حفلات أثثها فنانون من خمس وعشرين دولة.”