أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في فنزويلا أن انتخابات حكام الاقاليم أرجئت الى الربع الاول من العام 2017 وليس في نهاية العام الحالي كما كان متوقعا في وقت انخفضت فيه شعبية الرئيس نيكولاس مادورو.
ويلعب عامل الوقت دورا مهما في الازمة التي تشهدها البلاد، حيث ان خسارة مادورو لانتخابات حكام الاقاليم اضافة الى المحلية الني ستنظم في النصف الثاني من العام المقبل سوف يسفر عن إجراء انتخابات رئاسية جديدة في نهاية 2018، بينما سيتولى نائب الرئيس الفنزويلي زمام السلطة في البلاد خلفا له، إذا ترك مادورو منصبه في العام 2017.
وتشهد فنزويلا احتجاجات متكررة ضد مادورو الذي تقول المعارضة إنه المسؤول عن ازمة اقتصادية خانقة تعاني منها البلاد.