منذ عام اعتقلت السلطات الايرانية رجل الأعمال الايراني الامريكي ياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي بتهمة التجسس لحساب واشنطن. ياماك نمازي كان يعمل كخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال المؤيد للسياسيين. اليوم الثلاثاء طالبت الولايات المتحدة الأمريكية ايران بالإفراج الفوري عن كل رعاياها الموجودين حاليا بالسجون الإيرانية وبالتحديد عائلة نمازي.
الناطق باسم الخارجية الأمريكية قال:” نشاطر جميع مواطني الولايات المتحدة الأمريكية محنتهم وأحزانهم وراء القضبان، ونعتقد أنهم اعتقلوا ظلما، ولا نستثني منهم عائلة نمازي، نحن قلقون حقا على الحالة الصحية لنمازي الأب ونعتقد بضرورة الافراج عنه”.
رجل الأعمال باقر نمازي، يبلغ من العمر ثمانين عاما، وكان موظفا سابقا لدى منظمة الأمم المتحدة، حتى تاريخ اعتقاله في شباط فبراير الماضي حين عاد لايران بحثا عن ابنه.
كما عبرت الخارجية الاميركية في بيان عن قلقها الكبير لغموض المعلومات بشأن الحكم على المواطنين الاميركيين الآخرين المتهمين بتهم التجسس والتعاون مثل و“فرهاد عبد-صالح” و“كمران قادري” و“نزار زكا” و“علي رضا اوميدفار“، إذ حُكِم عليهم جميعا بالسجن لمدة عشر سنوات.