بعد فترة احتجاز دامت أكثر من عامين، أفرج تنظيم” بوكو حرام” النيجيري الإسلامي عن إحدى وعشرين طالبة من طالبات شيبوك، ليسردن تفاصيل ظروف اعتقالهن القاسية لأسرهن. إذ قال المتحدث الرسمي باسم الفتيات المفقودات:” الفتيات لسن بحالة صحية جيدة، نناشد الحكومة بالأخذ بعين الاعتبار حالتهن الصحية، ثم نريد من الحكومة الاتحادية أن تتكفل بتعليمهن”.
أمهات الفتيات تجمعن للذهاب لتفقد بناتهن ولحضور حفل ديني أقيم على شرفهن لإعطائهن الفرصة لسرد تفاصيل ماحدث. وقال والد إحدى الفتيات:” حالة ابنتي تتحسن شيئا فشيئا، قالت أنها تحمد الله أنها تحررت من أيادي التنظيم، وهي تصلي من أجل تحرير الأخريات اللواتي لن يحالفهن الحظ للخروج”.
وبعد خطفهن ارغمت الشابات ومعظمهن مسيحيات على اعتناق الاسلام كما اكد زعيم بوكو حرام ابوبكر الشكوي في شريط فيديو، كما أكد التنظيم عزمه على الإفراج عن مجموعة جديدة من الفتيات، وقوطع الاحتفال فجأة مع وصول اهالي الشابات اللواتي خطفن في نيسان/ابريل لعام ألفين و أربعة عشر وعانقتهن أمهاتهن بدموع الفرحة.
وافادت مصادر محلية ان عملية تبادل حصلت بين الطالبات ال21 واربعة مقاتلين من بوكو حرام في مدينة بانكي على الحدود مع الكاميرون لكن وزير الاعلام نفى ذلك بشكل قاطع.