يخشى المواطنون في تايلاند من تأخر عجلة الانتاج بسبب الحداد الطويل لمدة سنة كاملة على ملك تايلاند بوميبول أدولياديج الذي وافته المنية الاسبوع الماضي، جاءت وفاة الملك في وقت سجل فيه اقتصاد البلاد انتعاشة بنسبة 3.5% في الربع الثاني من العام الجاري سببته السياحة القوية حيث تمثل السياحة عشرة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.
تقول احدى المواطنات في بانكوك:
“هناك عدة عوامل الآن لسوء الحالة الاقتصادية، لايسمح المسؤولون لنا بالبيع على الارصفة، لا يوجد سيولة مالية مع الباعة، والناس ايضا، فهم يفكرون في الضروريات لعائلاتهم فقط ولا يشترون اشياء غير ضرورية”.
أمر آخر يزيد من الضغط على المواطنين تمثل بقرار الحكومة وقف جميع نشاطات الترفيه لثلاثين يوما في بلد ليله لا يعرف النوم بسبب نشاطه السياحي.
وفي سياق متصل اعلنت الحكومة التايلندية ان وصي العرش بريم تينسولانوندا سيكون هو المتصرف بأعمال النظام الملكي في فترة الحداد وفقا للدستور، كما انه يشغل الرئيس الحالي للمجلس الملكي ويقدم المشورة لعاهل البلاد في انتظار تنصيب ابن الملك وولي عهده الامير ماها فاجير الونجكورن ملكا جديدا للبلاد.
الى ذلك اكدت الحكومة في بانكون اجراء الانتخابات التشريعية في العام 2017 كما حدد لها سابقا تمهيدا لعودة الحكم المدني للبلاد.
وبوفاة الملك نفدت القمصان السوداء من المحلات التجارية بعد ان اقبل الناس بشدة على شرائها تلبية لطلب الحكومة لبس السواد.