بدأ المقاتلون التابعون للفصائل السورية والمدعومون من تركيا، يوم السبت، هجومهم على بلدة دابق الخاضعة لسيطرة تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” والواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
لقد انطلقوا من مدينة الراعي، التي تبعد مسافة كيلومترين ونصف الكيلومتر عن دابق، كما كانت اولى البلدات التي حررتها قوات “درع الفرات” من التنظيم المتشدد، قبل شهرين.
وكما هدفت تركيا من عملية “درع الفرات” لتطهير المناطق القريبة من حدودها
من سيطرة التنظيم المتشدد والميليشيات الكردية، تسعى ايضاً لدخول مدينة الموصل العراقية كما اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من بلدة ريزا على البحر الاسود.
واضاف “لن ندع الموصل بين ايدي داعش او اي تنظيم ارهابي آخر. قالوا إن ذلك يحتاج لموافقة الحكومة المركزية العراقية، لكن على الحكومة العراقية المركزية ان تتعامل مع مشاكلها الخاصة”.
هذا ويخيم خلاف شديد بين انقرة وبغداد، بسبب وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل. وعن ذلك برر اردوغان قائلاً إن وجود قواته في معسكر قريب هو ضمان ضد اية هجمات على تركيا.
