عدد الأطفال القتلى جراء استخدام السلاح في تزايد بالولايات المتحدة الأمريكية، رغم ذلك الاحصاءات الرسمية لا تسلط عليهم الكثير من الضوء .
بريسون طفل يبلغ من العمر أربع سنوات قتل عندما ذهب للنوم عند جديه ، وجد سلاحا مخبأ تحت سريرهما واستخدمه ببراءته ، في منتصف الليل اتصل المستشفى بوالدته التي تقول:
قال لي أحد عناصر الطوارىء:” سيدتي ، ابنك قتل “... لم أصدقه على الفور
فأجبت:” لكنه كان في مكان آمن، كان عند جديه، كيف يحدث له ذلك “.
الطفل بريسون اطلق النار على نفسه، لكن عادة، تجري الأمور على أن يقتل طفل صغير طفلا آخر، كاميرون برايس يبلغ من العمر 4 سنوات قتل بعدما اطلق عليه اخيه النار مستخدما مسدسا كان يتواجد في إحدى غرف المنزل.
وفق آخر الإحصائيات ما بين جانفي 2014 وجوان 2016 توجد 326 حالة وفاة ناجمة عن اطلاق نار غير إرادي من قبل اطفال .
وغير الاحصائيات الفيدرالية، في عام 2014 أكدت احصاءات مركز الوقاية من الأمراض انه تم احصاء 74 حالة وفاة فقط مقابل 113 حالة اكدتها اسوشيتد براس.
لكن مشكلة السلاح بدأت تظهر بشكل جلي في شهر يناير حيث دفعت الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إلى اعلان رغبته في تعزيز إجراءات الرقابة على بيع الأسلحة.
باراك أوباما:
“ كل مرة أفكر في هؤلاء الأطفال، ما يجري يغضبني حقا “.
أما المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون فقالت :
“ اليوم نعرف أن لوبي السلاح قويا ، نعرف أنه اللوبي الأكثر قوة بواشنطن ونعلم أن بعض المترشحين سيعلمون ما بوسعهم ليتركوا عناصره سعيدة “.
كلينتون كانت تشير إلى ترامب الذي على ما يبدو قدم العديد من التنازلات لينال رضا الجمعية الوطنية للبنادق التي دعت 100 مليون أمريكي من مالكي السلاح إلى التصويت لترامب في نوفمبر.