رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس قرر الخميس مد فترة وقف إطلاق النار مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) حتى نهاية العام إذ يسعى سانتوس إلى ابرام اتفاق سلام لإنهاء حرب امتدت لخمسة عقود وذلك بعد أن صوت الناخبون الكولومبيون بالرفض حول اتفاق السلام الأخير في استفتاء الشهر الجاري.
وقال:” هذا ليس انذارا، ولا هو بموعد نهائي، ولكن يحدوني شيء من الأمل حول ابرام اتفاق سلام جديد قبل نهاية فترة المد الجديدة”.
وأتى قرار سانتوس بمد فترة وقف إطلاق النار بعدما استمع لمقترحات من ممثلي من الحزب الرافض للاتفاق الذي تم رفضه بفارق طفيف يقل عن نصف نقطة مئوية، كما اجتمع سانتوس مع قيادات طلابية نظمت مسيرتين حاشدتين في مدينة بوجوتا لإظهار الدعم لاتفاق سلام.
المعسكر الرافض لاتفاق السلام عبر عن غضبه بشأن قرار سانتوس بمنح المتمردين عشرة مقاعد بالكونجرس بالإضافة إلى عقوبات غير تقليدية مثل إزالة الألغام بدلا من السجن كما ذكروا بأن الصراع قد أودى بحياة أكثر من مائتين وعشرين ألف شخص.
وكان سانتوس قد فاز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام يوم الجمعة لجهوده من أجل إنهاء الحرب.