عينت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس البرتغالي انطونيو غوتيريس امينا عاما جديدا للمنظمة الدولية خلفا للامين العام الحالي بان كيمون،وسط تحديات تواجه الامم المنتحدة من تردي مكانتها وضعفها في وضع حد للحروب والازمات الدولية وخصوصا الصراع في سوريا.
يقول الأمين العام المعين الجديد انطونيو غوتيريس:
“انا مدرك تماما للتحديات التي تواجهها الامم المتحدة، والقيود التي تحيط بالامين العام، خلال السنوات العشرة الماضية، كنت شاهدا مباشرة على معاناة الناس الافقر في العالم، زرت مناطق النزاع والحروب ومخيمات اللاجئين، حيث يسأل المرء: ما الذي حدث لكرامة وقيمة الانسان”.
الامين العام بان كيمون الذي ينهي فترة الثانية في الحادي والثلاثين من كانون اول المقبل اثنى على اختيار خلفه وتعيينه امينا عاما ووصفه بحبل النجاة للمنكوبين.
يقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون:
“ربما يعرف غوتيريس بشكل رائع في الاماكن التي تحتاجه، تجده في الخطوط الامامية للنزاعات المسلحة، والمعاناة الانسانية، على مدى العقد الماضي، عمل كمفوض اعلى لشؤون اللاجئين مع الجهات الانسانية الفاعلة، كان يعد طوق النجاة للملايين والملايين من الناس الذين اجبروا على الخروج من ديارهم”.
وفور تعيينه قال غوتيريس ان الوقت قد حان لتجاوز الانقسامات حول الحرب في سوريا، وان المهم هو اتحاد الاعضاء والقتال من اجل السلام حسب وصفه.
ويشهد مجلس الامن الدولي انقسامات حادة حول الملف السوري، اضافة الى ملف اللاجئين واتهام جنود قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بارتكاب اعتداءات جنسية ضد الاطفال في افريقيا الوسطى وغيرها من الملفات الدولية الشائكة.
