في المؤتمر السنوي للحزب الوطني الأسكتلندي الحاكم، رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجين تعيد طرح موضوع خروج بلادها من المملكة المتحدة و تنتقد حزب المحافظين نسبة لموضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي:” لأجل حماية مصالح بلادنا، نحن مصممون على إعادة طرح السؤال نسبة لأستقلال اسكوتلندا قبل أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . يمكن أن نؤكد اليوم أن مشروع قانون الإستقلال بواسطة الإستفتاء سوف ينشر رسميا لالأسبوع المقبل”. على عكس انكلترا و بلاد الغال، صوتت اسكوتلندا بالأكثرية على البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي. بينما باتت رئيسة وزراء بريطانيا توحي باستخدام أقصى درجات التشدد في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي:. رئيسة وزراء اسكوتلندا علقت على هذه المواقف المتشددة بالقول:” يستخدمون نتائج الاستفتاء كغطاء لسياسة متشددة و إصرار على فرض سياسة كارثية النتائج. الأسوءانهم يريدون تنفيذ ذلك دون موافقة البرلمان البريطاني أي من دون أية سلطة مراقبة”. الأسكوتلنديون االذين صوتوا للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي كانوا في العام الفين و اربعة عشر قد صوتوا بنسبة خمسة و خمسين بالمئة في استفتاء شعبي لصالح خروج بلادهم من المملكة المتحدة البريطانية “.