مخاوف من تقييد حرية الصحافة في المجر بعد تعليق صدور صحيفة معارضة

2016-10-10 14

مصير مجهول يواجه صحيفة “نيبزابادساغ” أكبر صحيفة يسارية معارضة في المجر بعد الاعلان عن تعليق صدورها.

صحفيو الجريدة منعوا الاحد من دخول مقرها بناء على توجيهات مجموعة “ميديا ووركس” المالكة والتي تقول إن قرار التعليق يرجع لاسباب مالية. لكن رئيس تحرير اليومية الذي أجرى محادثات مع ممثلي “ميديا ووركس” المح إلى ان القرار الاخير يرجع إلى دوافع سياسية.

اندرياس مورياني رئيس تحرير “نيبزابادساغ”:
“يمكننا الاستنتاج أن القرار ليس متعلقا بامور مالية بل قرار من نوع أخر. إن الشيء الوحيد الذي يمكن التفاوض بشأنه مع مالك الصحيفة والمديرين هو عملية بيع “نيبزابادساغ”.

ويحتج مئات الاشخاص منذ السبت أمام مقر الجريدة، لما يعتبرونه تقييدا لحرية الصحافة فيما قال حزب “فيدس” الحاكم إن الاجراء الاخير هو قرار اقتصادي وغير سياسي.

وتقول مجموعة “ميديا ووركس” التي تعود الى قطب اعلامي نمساوي واشترت “نيبزابادساغ” والعديد من العناوين المجرية في 2014، ان توزيعها تراجع بنسبة 74 في المئة في الاعوام العشرة الاخيرة وتقدر خسارتها بخمسة مليارات فورينت (16,4 مليون يورو).

والصحيفة المذكورة تأسست قبل ستين عاما ويعني اسمها “الشعب الحر”. وهي الاكثر انتشارا في المجر وتتميز بمعارضتها الشديدة لرئيس الوزراء وسياسته المناهضة للهجرة.
ومنذ تسلمه الحكم في 2010، اتهم اوربان (53 عاما) على الدوام بانه يريد استخدام وسائل الاعلام لمصلحته، ويؤكد معارضوه ان متمولين قريبين من حكومته اشتروا العديد من المؤسسات الاعلامية الخاصة.

مراسلة قناة يورونيوز اندريه هوجوش:
“من غير الواضح ما هو مصير صحفيي “نيبزابادساغ” ولكن امرا واحدا باتا مؤكدا بان الصحيفة لن تطرح في الاسواق الاثنين.”

Free Traffic Exchange